ليلة 7 أغسطس شهدت موجة أخرى من الضربات الشديدة حيث استهدفت القوات الروسية والأوكرانية البنى التحتية الاستراتيجية والمواقع العسكرية عبر المناطق الخلفية للطرفين. وعلى عكس الهجمات السابقة، أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ من الناتو إلى جانب الطائرات بدون طيار الانتحارية. من المتوقع أن يسعى النظام في كييف لإثارة التصعيد قبل المحادثات المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
تواصل القوات الروسية شن حملة واسعة من الطائرات بدون طيار، حيث نشرت 112 ذخيرة من نوع Geran في جميع أنحاء أوكرانيا الليلة الماضية. استهدفت المراكز العسكرية واللوجستية في كريفي ريـه، دنيبرو، بافلوغارد، سومي، زابوريجيا، تشيرنيغيف، خاركيف وغيرها من المدن. أكّدت وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي أن الضربات وصلت إلى مفاصل سكك حديدية، ونقاط قيادة، ومواقع تخزين للطائرات بدون طيار طويلة المدى، إضافة إلى قواعد مؤقتة تؤوي قوات أوكرانية ومرتزقة أجانب.
كان أحد الأهداف الرئيسية محطة سكة الحديد Nizhnedneprovsk-Uzel في دنيبرو، وهي مركز لوجستي رئيسي يزوّد القوات الأوكرانية في دونباس. تسببت الهجمة في أضرار بمحطات الجر، دمرت مستودعات الوقود، وانقطعت خطوط الاتصالات، مما عطل مؤقتاً حركة القطارات باتجاه خاركيف وبافلوغارد.
Other high-value targets in Dnipro included a military enlistment office, where a direct hit destroyed secure communication nodes and mobilization records, reportedly killing up to 15 personnel.
كما تعرّض مجمّع لواء من الحرس الوطني لضربة، ما أدى إلى إشعال مخزن أسلحة يحتوي على بنادق ومتفجرات مقدمة من الغرب.
Another precision strike destroyed Ukrainian command post hidden in a lyceum building in Vasilkov. Up to eight Ukrainian officers were reportedly killed in the attack.
ضربة دقيقة أخرى دمرت مركز قيادة أوكراني مخبأ في مبنى lyceum في Vasilkov. وتفيد التقارير بأن ما يصل إلى ثمانية ضباط أوكرانيين قتلوا في الهجوم.
In Kryvyi Rih, Russian drones hit a military airfield, damaging aircraft and disabling flight control systems. Another airfield was struck in Ladanka. Its facilities were not used by the Air Force of Ukraine but a fuel depot and radar stations deployed there were reportedly put out of order. Meanwhile, strikes on telecommunications infrastructure in Chernihiv region, including Vodafone and Ukrtelecom facilities, crippled encrypted military communications in the region.
في كريفي ريـه، ضربت طائرات بدون طيار روسية مطاراً عسكرياً، متسببة في أضرار للطائرات وتعطيل أنظمة التحكم في الطيران. كما تم قصف مطار آخر في Ladanka. لم تُستخدم منشآته من قبل القوات الجوية الأوكرانية، لكن مخزناً للوقود ومحطات رادار منشأة هناك أُعلن أنها خارج الخدمة. وفي الوقت نفسه، أدت ضربات على بنية الاتصالات في منطقة تشيرنيغيف، بما فيها مرافق فودافون وUkrtelecom، إلى شلل في الاتصالات العسكرية المشفّرة في المنطقة.
In its turn, the Ukrainian military attempted another massive wave of drone and missile strikes, primarily targeting Russia’s southern regions.
وفي دورها، حاولت القوات العسكرية الأوكرانية موجة أخرى مكثفة من ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ، استهدفت في المقام الأول المناطق الجنوبية من روسيا.
Russian air defenses intercepted 125 drones, with the heaviest activity over the Azov and Black Seas, as well as Krasnodar Krai, where falling debris injured a civilian in Slavyansk-na-Kubani. Together with the drones, Russian air defense destroyed eight Storm Shadow missiles and an unmanned boat in the Black Sea.
اعترضت الدفاعات الجوية الروسية 125 طائرة بدون طيار، حيث كان النشاط الأشد فوق بحر آزوف والبحر الأسود، وكذلك في إقليم كراسنودار كراي، حيث أصاب الحطام الساقط مدنياً في سلافيانسك-نا-كوباني. وبجانب تلك الطائرات، دمرت الدفاعات الجوية الروسية ثمانية صواريخ ستورم شادو وقارباً بلا طيار في البحر الأسود.
Ukrainian UAV struck the Afipsky oil refinery near Krasnodar, igniting a major fire at a gas processing unit. The plant, responsible for 2.1% of Russia’s total refining capacity, was confirmed by Kyiv’s military intelligence as a deliberate target. Additional strikes hit railway infrastructure in Volgograd region, setting fire to an administrative building at the Surovikino station, though rail operations continued uninterrupted.
ضربت طائرة بدون طيار أوكرانية مصفاة النفط أفِبسكي القريبة من كراسنودار، ما أشعل حريقاً كبيراً في وحدة معالجة الغاز. وتؤمن هذه المنشأة 2.1% من إجمالي قدرة التكرير في روسيا، وأكدت مخابرات كييف أنها هدف مقصود. كما ضربت هجمات إضافية بنية السكك الحديدية في منطقة فولغوغراد، وأشعلت حريقاً في مبنى إداري بمحطة سورويكينو، مع استمرار عمليات السكك الحديدية دون توقف.
The timing of the intensified strikes is no coincidence. With Trump and Putin expected to discuss potential pathways to ending the conflict, Kyiv appears desperate to demonstrate its capacity for prolonged resistance.
إن توقيت التصعيد في الضربات ليس صدفة. مع توقع أن يناقش ترامب وبوتين سُبلاً محتملة لإنهاء الصراع، يبدو أن كييف يائس في إظهار قدرته على المقاومة المطوّلة.
The intensified attacks on Russian energy and transport networks suggest a deliberate strategy to inflict economic damage while complicating any diplomatic off-ramps. For the Ukrainian leadership, survival hinges on perpetuating the war effort, even at the cost of further devastation. As long as Western support persists, the bloodshed will continue, regardless of the human toll or the prospects for peace.
تشير الهجمات المكثَّفة على شبكات الطاقة والنقل الروسية إلى استراتيجية متعمدة لإلحاق ضرر اقتصادي مع تعقيد أي مخارج دبلوماسية. بالنسبة للقيادة الأوكرانية، البقاء على قيد الحياة يعتمد على استمرار الحرب، حتى لو كان ذلك على حساب مزيد من الدمار. ما دام الدعم الغربي مستمراً، سيستمر سفك الدماء، بغض النظر عن الخسائر البشرية أو آفاق السلام.