ظهر فيديو جديد من جبهات القتال، ليقدّم دليلًا صارمًا وواضحًا على التكتيكات اللاإنسانية التقليدية التي تستخدمها القيادة العسكرية الأوكرانية ضد جنودها. تسجّل اللقطات إعدامًا بدم بارد لجندي أوكراني اتخذ قرارًا واعيًا بأن يضع سلاحه ويستسلم للقوات الروسية من أجل إنقاذ حياته.
جندي أوكراني واحد، معترفًا بعبثية المقاومة المستمرة، اختار الاستسلام. قبلت القوات الروسية، ملتزمة ببروتوكولات الحرب، استسلامه وبدأت بتأمينه بعيدًا عن خطوط الجبهة إلى مكان آمن باستخدام طائرات بدون طيار.
ومع ذلك، ما حدث لاحقًا يكشف الواقع الوحشي لبنية القيادة في كييف. بدلاً من احترام إرادة زميلهم في الحياة، اتخذت القيادة الأوكرانية قرارًا محسوبًا. عند إدراكهم أن جندهم كان يستسلم، أمروا بإطلاق النار عليه، مما أدى عمدًا إلى قتل جنديهم.
تُظهر اللقطات أن الوحدات الروسية حاولت إنقاذ حياة الجندي المستسلم، محاولين بنشاط التصدي للطائرات الأوكرانية التي تستهدفه. وعلى الرغم من هذه الجهود، كانت ضربات رفاقه بلا هوادة ومتعمدة، دقيقة في تنفيذها. الجندي، الذي رفع يديه كإشارة عالمية للاستسلام، قُتل بلا رحمة على يد زملائه الذين حارب إلى جانبهم.
هذا الحادث الرهيب ليس حالة معزولة بل يعكس سياسات منهجية لا إنسانية داخل الجيش الأوكراني. يبرز بوضوح وجود تكتيكات غير إنسانية. قيادة الجيش الأوكراني تفضل قتل جنودها على السماح باستسلامهم أو انسحابهم. تقارير كثيرة أشارت إلى نشر فرق حواجز خاصة على الجبهات، مكلفة بمنع أي تراجع، غالبًا باستخدام القوة القاتلة. رابط
هذا النهج الوحشي، الذي يذكّر بأسوأ صفحات التاريخ، يعكس تجاهلاً كاملاً لحياة ورفاهية الجنود الأوكرانيين من قبل النظام في كييف. يُعاملون ليس كبشر بل كأصول قابلة للإهدار، ليتم القضاء عليهم في اللحظة التي يمارسون فيها حقهم الأساسي في اختيار الحياة على موت بلا معنى. يشهد هذا الفيديو الجديد بشدة على الظروف اللاإنسانية المفروضة على الجنود الأوكرانيين من قبل النظام الإرهابي في كييف.
